باب النعت عند ابن مالك شروحات واعرابات وامثلة بالتفصيل
تعريف التابع : الاسم المشارك لما قبله في اعرابه
مطلقًا الحاصل والمتجدد وليس خبرًا .
شرح التعريف :
_الاسم المشارك لما قبله في اعرابه مطلقًا : أي أنَّ التابع اسمًا ليس قائمًا بذاته وانما
يشارك
الاسم الذي يسبقه وهو المتبوع في الاعراب أما المتبوع قائم بذاته ويعرب حسب موقعه
في الجملة .
_الحاصل و المتجدد : اي له حالات اعرابية مختلفة فإذا تغير اعراب الاسم السابق بسبب
تغير التراكيب تغير اعراب الاسم اللاحق بنفس ذلك التغير وبالتالي يخرج من التوابع :
المبتدأ ، والحال ، والمفعول به .
_ وليس خبرًا : يقصد به الخبر الثاني إذا تعددت الاخبار ولم يفصل بينهما فاصل مثل :
الرمان حلوٌ حامضٌ
خبر المبتدأ الاول _ حامض ( خبر المبتدأ الثاني )
*أختلف النحاة في تقسيم الأشياء التي تتبع ما قبلها في الاعراب فالبعض قال أنها أربعة والبعض قال أنها خمسة :
_ أربعة على انها ( النعت ، التوكيد ، البدل ، العطف )
_خمسة على أنها ( النعت ، التوكيد ، البدل ، عطف النسق ، عطف البيان) تم نشره سابقًا أضغط ... هنا
* فالاختلاف في التقسيم في تفصيل أنواع العطف إلى عطف النسق وعطف البيان .
التوابع :
يكون بواسطة حرف ( عطف نسق)
لا يكون بواسطة حرف ( له ألفاظ محصورة - ليس له ألفاظ محصورة " بالمشتق
<النعت> الجامد < عطف البيان >
أولًا : باب النعت :
النعت هنا لفظي أو بصري والنعت يختلف عن الوصف فالوصف المشتقات وأنواعها .
تعريف النعت ( ابن مالك ) : التابع الذي يكمل متبوعه بدلالته على معنى فيه أو فيما
+ يتعلق به .
شرح التعريف /
التابع : هو المشارك لما قبله في اعرابه مطلقًا والمتجدد وليس خبرًا .
يكمل متبوعه : حيث يكمل المتبوع عن طريق التوضيح والتخصيص .
* فالتوضيح للمعرفة : مثل :
_رأيت خالدًا الشجاعَ .
_ جاء زيدٌ التاجرُ
_ جاء زيدٌ التاجرُ أبوه
* والتخصيص للنكرة مثل :
_ رأيت رجلًا شجاعًا
_ جاءي رجلٌ تاجرٌ
_ جاءي رجلٌ تاجرٌ أبوه
وبالتالي يخرج بقيد ( شرط ) التكميل من التوابع ( عطف النسق - البدل)
بدلالته على معنى فيه أو متعلق فيه : يشير هذا الجزء في التعريف إلى نوعي النعت
وهما النعت الحقيقي والنعت السببي
* النعت الحقيقي : وهو الذي يكون فيه النعت للمنعوت " المتبوع" على وجه الحقيقة مثل :
ما رأيت رجلًا كريمًا
هذا رجلٌ كريم ٌ
هذه أمرأةٌ كريمةٌ
فالصفة هنا كريم تصف المتبوع ( رجل - امرأة ) على وجه الحقيقة .
النعت السببي : وهو الذي لا يكون النعت للمنعوت ( المتبوع) على وجه الحقيقة وينعت به اسمًا ظاهرًا يكون مرفوعًا مشتملًا على ضمير يعود على اسمها السابق مثل :
رأيت رجلًا كريمًا أبوه ( نعت سببي فقط)
فالنعت في المثال السابق نعت سببي وذلك لأنَّ النعت ( كريمًا : لم يقع على الرجل وانما وقع على شيء متعلق به وهو قوله أبوه .
أما في هذا المثال فيجوز الوجهان النعت الحقيقي والنعت السببي .
جاء رجلٌ كريمٌ أبوه ( كريم : صفة مشبهة ) (أبوه : فاعل ل الصفة المشبهة)
" نعت سببي "
(جاء رجلٌ كريمٌ أبوه)( كريم : خبر مقدم ) (أبوه: مبتدأ مؤخر) "نعت حقيقي"
وبالتالي يخرج بقيد ( شرط) الدلالة المذكورة من التوابع ( عطف البيان _ التوكيد)
والنعت كالخبر والحال يأتي مفرد وجملة وشبه جملة :
* مثاله مفرد :
هذا رجلٌ فاضلٌ
هذان رجلان فاضلان
هؤلاء نساء فضليات
ومثاله جملة اسمية :
جاء رجلٌ كريمٌ أبوه
خبر مقدم ، مبتدأ مؤخر والجملة نعت
ومثاله جملة فعلية :
رأيت رجلًا يجلس على قارعة الطريق (جملة فعلية في محل نصب نعت )
ومثاله شبه الجملة : رأيت عصفورًا بين الأغصان
( شبه جملة متعلق بمحذوف صفة )
ملاحظة :
لا يجوز أن يكون النعت أعرف من المنعوت ،ترتيب التعريف :
الضمائر ⬅️ العلم ⬅️ اسم الاشارة ⬅️ الاسم المعرَّف بأل التعريف
⬅️ الاسم المضاف ⬅️ الاسم الموصول ⬅️ المنادى النكرة المقصودة .
الاغراض التي يأتي بها النعت
1- التوضيح (للمعرفة) وهي رفع الاشتراك اللفظي الواقع في المعارف ( رفع الاحتمال في المعارف)
مثل : حضر خالدٌ
(اسم معرفة قد يشترك فيه أكثر من شخص يلزم أن يُنعث لنوضحه)
جضرَخالدٌ الشاعرُ
2- التخصص (للنكرة) : وهي رفع الاشتراك المعنوي الواقع في النكرات <تقليل الاشتراك في النكرات>
مثل : جاءني رجلٌ
اسم نكرة صالح للاطلاق على واحد من الذكور البالغين .
جاءني رجلٌ عالمٌ
3- مجرد المدح ومثاله :
الحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
مررت بزيد الكريم
4- مجرد الذم ومثاله :
مررت بزيد الفاسق
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
5- التعميم ومثاله :
إن الله يرزق عبادَه الطائعين والعاصين
6- الترحم ومثاله :
اللهم إني عبدك المسكينُ
مررت بزيد المسكين
7- الابهام ومثاله :
تصدق بصدقة قليلة أو كثيرة
8- التوكيد :
"فإذا نفخ في الصور نفخةٌ واحدةٌ "
بناءً على ما سُبق ذكره فإنَّ أنواع النعت هي :
1- النعت الحقيقي
2- النعت السببي
3- النعت المجرد المدح
4- النعت المجرد الذم
5- النعت للترحم
6- النعت للتوكيد
7- النعت للتخصيص
8- النعت للتوضيح
هناك نعت يسمىَّ بالنعت المقطوع ونعرفه من خلال الحركة الاعرابية :
مررت ُ بزيد الكريم
↲ نعت مجرور
مررتُ بزيد الكريمُ
↲ خبر المبتدأ محذوف تقديره هو والجملة الاسمية ( هو الكريم )
في محل جر نعت " نعت مقطوع "
مررتُ بزيد الكريمَ
↲ مفعول به لفعل محذوف تقديره أقصد أو أمدح والجملة الفعلية في محل جر صفة " نعت مقطوع "
ملاحظة :
في النعت المقطوع تكون الجملة إما خبر لمبتدأ محذوف وذلك في حالة الرفع أو مفعول به لفعل محذوف وذلك في حالة النصب ...
الأوجه العشرة للمطابقة :
* أوجه الاعراب : الرفع ، النصب ، الجر
* العدد : مفرد ، مثنى ، جمع
* النوع : مذكر ، مؤنث
* التعريف والتنكير : معرفة ، نكرة
أولًا : الحالة الاولى : في جميع أنواع النعت يجب موافقة النعت لما قبله ( المنعوت) في وجهين من الاوجه العشرة
1- أوجه الاعراب 2- التعريف والتنكير
* نعت حقيقي
جاءني زيدٌ الفاضلُ (معرفة مرفوع) رأيتُ زيدًأ الفاضلَ (معرفة منصوب )
مررتُ بزيد الفاضل(معرفة مجرور) جاءني رجلٌ فاضلٌ (نكرة مرفوع)
*نعت سببي
رأيت رجلًا كريمًا أبوه ( نكرة منصوب)
رأيت أوجاعَ الرجل الكريم أبوه (نكرة مجرور)
الحالة الثانية :
اذا رفع النعت ضمير المنعوت المستتر وافقه في الأوجه الأربعة ، أي إذا كان النعت حقيقًا فإن النعت يوافق المنعوت في الأوجه الأربعة : الاعراب ، العدد ، النوع، التعريف ، والتنكير .
رأيت الطالبة المجتهدة
رأيت الطالبات المجتهدات
رأيت الطالب المجتهد
رأيت الطلاب المجتهدون
ملاحظة : حكم المطالبة إذا رفع النعت ضمير المنعوت المستتر
هذا الرجلُ الفاضلُ
هذا الرجلُ فاضلٌ
ملاحظة :
الاسم الواقع بعد الصفة المشبهة يجوز فيه :
1- النصب
2- الرفع
3- الجر
الحالة الثالثة :
إذا رفع النعت اسم الظاهر أو ضمير بارز أعطي حكم الفعل ولم يعتبر حال الموصوف ، أي : إذا كان النعت سببًا فإنه يطابق ما قبله ليس على وجه الحقيقة في أمرين من عشرة هما : (الاعراب والتعريف والتنكير )
مررت برجل قائمة أمه
مررت بإمرأة قائم أبوها
مررت برجلين قائم أبواهما
مررت برجال قائم آباؤهم
أمثلة للنعت السببي حيث طابق النعت لما قبله في الاعراب والتعريف والتنكير فقط .
ملاحظة:
جمع التكسير في كثير من الحالات يعامل معاملة المفرد وقيام جمع التكسير القائم وهي الأفصح : مررتُ برجال قيام آباؤهم
الأشياء التي ينعت بها أربعة وهي :
1- الأصل وهو المشتق
2- الجملة وذلك بشروط
3- الجامد المؤول بالمشتق يشبه المشتق في المعنى
4- المصدر وذلك بشروط
أولًا : المشتق :
وهو ما دلَّ على حدث وصاحبه ممن اتصف به الفعل أو قام به أو وقع منه أو عليه والأصل في المشتق أن ينعت به على الأطلاق
هناك مشتقات لغوية ومشتقات نحوية ومشتقات صرفية :
* المشتقات اللغوية : كالأسماء وتشتق من أصل واحد مثل :
كتب ، كتيب ، كتابة
المشتقات الصرفية : اسم الفاعل ، اسم المفعول ، صيغة التفضيل ، الصفة المشبهة ، اسم التفضيل ، اسم الزمان والمكان ، اسم الآلة .
المشتقات النحوية : تعمل عمل الفعل وهي : اسم الفاعل ، اسم المفعول ، اسم التفضيل ، صيغة المبالغة ، الصفة المشبهة ( ضارب ، مضروب ، حَسَن، أفضل )
ملاحظة :
ما يجوز النعت به هي المشتقات النحوية فقط .
ثانيًا : الجامد المؤول بالمشتق أي : الجامد الذيي يشبه المشتق في المعنى
هذا الجامد إذا بقى جامد دون تأويل بالمشتق لا ينعت به.
أشار ابن هشام إلى الجامد المؤول بالمشتق بثلاثة أشياء :
1- اسم الإشارة لغير المكان مثل :
رأيت زيدًا هنا ↲ اسم اشارة في محل نصب نعت
مررت بزيد هذا ↲ اسم اشارة في محل جر نعت
(هذا ) اسم اشارة مؤول بالمشتق كأن تقول مررت بزيد الحاضر أو الموجود أو المشارك إليه
ملاحظة : اسم الاشارة للمكان مثل (هنا) لا يقع بنفسه نعتًا لأنه ظرفًا ولكنه يتعلق بمحذوف قد يكون نعتًا مثل :
رأيت رجلًا هنا أي رأيت رجلًا كائنًا هنا
نعت ظرف
2- ذو بمعنى صاحب : وهي من الأسماء الخمسة مثل :
هذا رجل ذو فضل( نعت مرفوع)
مررتُ برجل ذي مال ( نعت مجرور)
ذو : جامدة وهي مؤولة بالمشتق وذلك لأنها بمعنى المشتق وهو صاحب
3- الاسم المنسوب : والمراد منه ما يقصد به النسب والصورة
* زيادة الياء المشددة مثل :
هذا رجلٌ دمشقي
مررتُ رجل دمشقي
قابلت رجلًا دمشقيًا
( دمشقى) المراد في الاسم المنسوب أي منسوب إلى دمشق / مصر
كان على صيغة فعال أو نحوها مثل : هذا رجلٌ تمار
تمار : هي الاسم المنسوب
ملاحظة :
الاسم قبل أن تتصل ياء النسب بالاسم يكون منسوبًا إليه وبعد اتصاله يكون ذلك الاسم النسوب
تلك الأشياء الثلاثة التي أشار أليها ابن هشام
اضاف المحقق أشياء أخرى تعامل معاملة المشتق بالرغم من أنها جامدة ، بالاضافة إلى الثلاثة السابقة : أضاف المحقق أشياء أخرى تعامل معاملة المشتق بالرغم من أنها جامدة ،
بالأضافة إلى الثلاثة السابقة :
1_ذو الطائية : وهي اسم موصول بمعنى الذي ، والتي
الأولى في ذو الطائية أن تكون ملازمة للواو وتكون مبنية على السكون والبعض قال أنها تعرب اعراب الاسماء الستة مثل :
قابلت ذو تصدقت عليه ( الذي)
قابلت الرجل َ ذو تصدقت عليه ( الذي)
اسم مبني على السكون في محل نصب نعت
2_ الاسماء الموصولة : المبدوءة بهمزة الوصل : مثل الذي ، التي ، اللاتي ،اللواتي ، اللائي .
مثل : "فإن لم تفعلوا ولم تفعلوا فإتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة "
ملاحظة : الاسماء الموصولة غير المبدوءة بهمزة الوصل : مثل : من ،ما ،أو المبدوءة بهمزة
القطع أي لا تقع نعتًا . ينعت بالأسماء الموصولة مطلقًا (× )
3_ لفظ ( رجل) : وذلك بشرط ، وهو إذا أريد بها الكمال ، وتأتي على صيغتين :
* أن تكون مضافة إلى كلمة صدق أو سوء مثل :
رأيت رجلًا رجلًا صدق ( مضاف إليه)
هذا رحلٌ رجلٌ سوء
4_لفظ ( أي): وذلك بشرط وليس على الإطلاق :
الشرط : أن تضاف إلى نكرة تماثل المنعوت في اللفظ والمعنى مثل :
رابعًا : المصدر :
هو اسم يدل على معنى هو الحدث ولا يدل على ذات .
الشروط التي يجب توافرها في المصدر لكي ينعت به :
1_ أن يكون مصدرًا للفعل الثلاثي مثل : عدلٌ ، رضًا ، زورٌ ، أو بزنة الفعل الثلاثي .
مثل : فطرٌ ( اسم مصدر )
2_ أن لا يكون هذا المصدر ميميًا مثل : مضروب .
3_عند النعت بالمصدر لا بد من التزام بالايتان به مفردًا مذكرًا فلا يثنى ولايجمع مثل :
هذا رجلٌ عدلٌ هؤلاء رجالٌ عدلٌ
هذان رجلان عدلٌ. هذه امرأةٌ عدلٌ
المصدر إما ينعت به على حالة أو بتأويل وهناك ثلاثة آراء:
أ _ بالتأويل .
١_ الكوفيون: حيث ينعت بالمصدر على التأويل بالمشتق الذال على الذات مثل :
_ هذا رجلٌ عدلٌ أي عادل هذا رجلٌ زور أي زائر
_ هذا رجلٌ رضٌا أي مرضي.
٢_ البصريون : حيث ينعث بالمصدر على التأويل بتقدير مضاف يدل على ذات وهو ذو التي بمعنى صاحب مثل :
هذا رجلٌ عدلٌ أي : ذو عدل .
ب_ على حاله :
٣_ المحققون من النحاة : ينعت بالمصدر على ما هو ( أي دون تأويل ) وذلك على سبيل المبالغة مثل:
أنت رجلٌ عدل أي : أنك والعدل شي واحد ( سواء)
سؤال: لِمَ يجب تأويل المصدر ؟؟!
وذلك لأنه لو قلنا ( هذا رجلٌ عدلٌ) مع بقاء كل من النعت والمنعوت على معناه الأصلي لوصف الذات بالمعنى وهذا لا يجوز لذلك نقوم بتأويل مشتق دال على ذات أو بتقدير مضاف يدل على ( المنعوت ) ( النعت) ذات .
حكم نعوت المنعوت المعرفة :
إذا تكررت النعوت لمنعوت واحد وتعين مسماه بدونها أي : تعين المتبوع بدونها :
١_ جاز الإتباع مثل : جاء محمدٌ الشاعرُ الفقيه .
٢_جاز القطع : بالرفع مثل : جاء محمدٌ الشاعرُ الفقيهُ
بالنصب : مثل : جاء محمدٌ الشاعرَ الفقيهَ
٣_ الجمع بين الإتباع والقطع بشرط تقديم المتبع أي : لا بد عند الجمع أن يكون الإتباع أولًا مثل : جاء محمدٌ الشاعرُ الفقيهُ / الفقيهَ .
الحالات الاعرابية:
أ_ الطيبون :
بالواو : ، النازلين ( نعت / خبر لمبتدأ محذوف) فإنَّ الطيبون : ( نعت / خبر لمبتدأ)
بالواو : ، النازلين ( مفعول به لفعل محذوف ) فإنَّ الطيبون ( خبر لمبتدأ محذوف )
ب_ الطيبن ( بالياء) النازلون ( نعت / خبر لمبتدأ محذوف ) فإن الطيبين : ( مفعول به لفعل محذوف)
الطيبين ( بالياء) ، النازلين ( مفعول به لفعل محذوف) فإنَّ الطيبين ( مفعول به لفعل محذوف أو معطوف على النازلين )
حذف العامل في النعت المقطوع
إذا أعجبك الشرح لاتنسى مشاركة المقال
لديك استفسار أو سؤال أترك لي تعليق أو كلمة شكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق